أحببت ان انقل لكم هذه الصورة الجميلة التي كانت في حياة الشاعر خليل مطران .
له قصيدة عنوانها (( العين والقلب امام قاضي الغرام ))
تدور حول قصة الحب وتسجل وقائعها كما تفصل اوجه الدفاع عن العين وعن القلب,وقد كان الحكم فيها ابتدائيا واستئنافيا وامام محكمة النقض والابرام :
عرض القضية للتحكيم :
بين قلبي ومقلتي .......... حمـلة توهن القـوى
ونـزاع بفصـله .......... حكما قاضي الهوى
الدفاع عن العين :
إنمـا العيـن أبصـرت .......... فصبا القلب واكتوى
عرضا أبصرت ولا .......... ذنـب إلا لمـن نــوى
الدفاع عن القلب :
وهو لولا طموحها .......... لم يبت شاكي الجوى
مســتمـرا خفوقـه .......... كلمــا نســـم الهــوا
شــبه ظمآن ما له .......... من ندى الدمع مرتوى
الحكم الابتدائي :
قال قاضي الغرام من ......... ســدة فوقها اسـتوى
إن تـلك العيـن أذنبـت ......... حسبها السهد والنوى
كيف تجزى وما غوت ......... وسواها الذي غوى!
فعــلى القـلب غرمــه ......... فهي لم تجن بل هوا !
حكم الاستئناف :
هي مالت فسببت ......... وهو جارى فما ارعوى
فليعاقب كلاهمـا ......... فهما : في الهوى ســوا !
حكم النقض والابرام :
القلــوب والمقـل ......... هذه للهوى رسل
لسن للهوى عللا ......... فالهوى لها علل...
..........................
الل
بانتظار الهطول .............................. ..
